أنمآ آعلمه أكل لفآلوذج بدهن الفستق ..!!

 

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ..

 

حبيت آغير هل المرة وأحط قصة أحد القضآة المشهورين في الدولة العبآسية ..

وهو آبو يوسف ..

القصة من سردي وفهمي فأذآ لقيتو فيهآ آخطآء وذآ فعذروني ××"

 

====

 

يحكى آن القآضي آبو يوسف كآن يتيم الأب ..

وكآن أبن أمه الوحيد ، وقد كآنوا فقرآء ..

وعندما كآن صغيراً كآنت ترسله كل يوم أمه ليعمل لهآ ويسآعدهآ بدرهم آو درهمين يتلآقهآ مقآبل عمله ..

وقد كآن آبو يوسف يتهرب من هذآ العمل ويذهب إلى حلقآت العلم عند الأمآم آحمد بن حنبل ..

فغضبت الأم وذهبت إلى الإمآم آحمد وقآلت له : لقد آفسدت علي الفتى ..!!

فقآل لهآ مآ حآجتك فأخبرته بالقصة ..

فقآل لهآ آذهبي يآ رعنآء فإنمآ آعلمه آكل الفآلوذج بدهن الفستق ..!!

 

ورعنآء تعني المرأة القليلة الذكآء والفطنة ..!!

وأمآ الفآلوذج فهو حلى كآن يآكله الملوك والأمرآء ..

وإذآ كآن بدهن الفستق فهو نآدر جداً وقل مآ يأكل منه حتى الملوك والأمرآء ..!!

 

فعجبت لكلآمه الأم فكيف لأبنهآ الفقير الذي بالكآد تجد له لقمة عيش تسد به رمقه آن يأكل الفآلوذج بدهن الفستق !

فقآلت له آنمآ كبرت وخرفت وذهب عقلك ..~

 

ومرت الأيآم والسنين وأصبح آبو يوسف من التلآميذ النجبآء عند الأمآم آحمد بن حنبل ..

إلى آن توفي الأمآم ..

وعلآ صيت آبو يوسف لعلمه وعينه الخلفية العبآسي هآرون الرشيد قآضي القضآة ..

وذآت يوم دعآ الخليفة القآضي ليجلس معه فدخل عليهم الخآدم ووضع بين آيديهمآ طعآم ..

فسأله مآ هذآ فأخبره آنه أرسله أحدهم إليه ..

فنظر إلى آبو يوسف وقآل له :

كل فهذآ طعآم لآ يأتينآ كل يووم ..!!

فنظر إليه القآضي فتعجب وقآل مآ هذآ ..؟!

قآل هذآ لفآلوذج بدهن الفستق ..!!



فضحك أبو يوسف

فسأله الخليفة مآبه ؟!

فأبى آن يخبره ..

فألح عليه ..

فأبى ..

فأقسم عليه فقآل له ..

 

فقآل الخليفة :

رحم الله الإمآم آحمد إبن حنبل ..

فقد كآن يرى بعين بصيرته آكثر ممآ يرى بعين بصره ..

 

====

 

وفي هذه القصة العديد من الفوآئد ..

ويمكنك تلخيصهآ في نصيحة لقمآن الحكيم لإبنه :

يا بني : إن الحكمة أجلست المساكين مجالس الملوك. 

فقد كآن آبآ يوسف حكيماً ..

وقد فضل العلم على الدرهم والدرهمين ..

 

====

آتمنى تكون عجبتكم القصة ..

والأخطآء الإملآئية حدث ولآ حرج ××"

 

والسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته : )